الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

 بحث بعنوان "التنمية المهنية"

استعرض الموضوع السابق استعرض الموضوع التالي اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ
مشرف
مشرف


عدد المساهمات2916
تاريخ التسجيل28/05/2009

مُساهمةموضوع: بحث بعنوان "التنمية المهنية"   الثلاثاء يناير 04, 2011 1:53 pm

المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ,,,,, أن مهنة التربية لم تعد محصورة في التفكير بمتطلبات وحاجات الإنسان الحاضرة، بقدر ما هي موجهة للتفكير بتطوير قدرات ومهارات الإنسان، للتعامل مع متطلبات المستقبل، والعمل على تهيئة الإنسان لمواجهتها ولذا كانت الحاجة إلى الإنماء المهني حاجة قائمة باستمرار، نظرًا لأن المعلم لا يمكن أن يعيش مدى حياته، بمجموعة محددة من المعارف والمهارات، ونظرا للتقدم المعرفي الهائل الذي يتميز به العصر الحالي… أصبح من الضروري أن يحافظ المعلم، على مستوى متجدد من المعلومات والمهارات والاتجاهات الحديثة في طرائق التعليم وتقنياته….وبذلك قد تطرقت في بحثي هذا عن التنميه المهنيه التي تضم عدة مواضيع مختلفه من أهمها:مفهوم التنمية المهنية ،أهداف الإنماء المهني للمعلمين ,أهمية التنمية
المهنية للمعلمين ،مستويات التنمية المهنية ،مراحل التنمية المهنية
أنواع الإنماء المهني ،الفرق بين التنمية المهنية والتدريب
أثناء الخدمة الأساليب التي يمكن الإستفادة منها في التنمية المهنية، 
والفرص التي يمكن أن تحصل عليها لتواصل تطورك المهني.




مفهوم التنمية المهنية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"
هي رفع مستوى كفاءة المعلم وإكسابه الخبرات والمهارات اللازمة لتطوير أدائه إلى الأفضل من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة والوسائل والسياسات والممارسات وهي عملية طويلة المدى ، تبدأ بعد التعيين في الوظيفة عقب التخرج ، وتستمر طوال سنوات عمل المعلم بالمهنة وتتضافر فيها الجهود البشرية والإمكانيات المادية ، بهدف تحسين أداء المعلم وتتسم بالشمول والاتساع والاستمرارية ولا تقتصـر علي المعلم فقط ولكــن تشمـل المؤسسـة التــربـويـة ( قادة – إداريين – عاملين ) مسئولين عن العملية التعليمية .
أهداف الإنماء المهني للمعلمين
تكمن أهداف الإنماء المهني إلى إضافة معارف جديدة للمعلمين وكذلك تنمية مهاراتهم المهنية والتأكيد على تنمية القيم والأخلاق الداعمة لسلوكهم من خلال حب المهنة والعمل من أجلها لأن رسالة التعليم رسالة سامية.وكذلك بناء القيادات التربوية الواعية بالمدارس. ويمكن تلخيص تلك الأهداف كما يلي:١وقوف المعلمين على أحدث طرائق التدريس والوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم وكيفية تطبيقها ميدانيا.٢معرفة الجديد من وسائل التقويم والأساليب الحديثة في الاختبارات الشفهية والتحريرية.٣تنمية المعلمين في كافة الجوانب : أكاديميا ومهنيا و شخصيا و ثقافيا.٤إضافة معارف مهنية جديدة إلى المعلمين .٥تنمية وتأكيد القيم المهنية الداعمة لسلوكهم .٦تمكينهم من تحقيق تربية ناجحة لطلابهم
٧تنمية الجوانب الإبداعية لديهم و تحفيزهم على أن يشمل تدريسهم تلك الجوانب الإبداعية.٨ربط المعلم ببيئته ومجتمعه المحلي والعالمي و تدريبه على مهارات التخطيط لتوثيق الصلة بينه وبين بيئته المحلية ومهارات تنفيذ و تقويم هذه الخطط.وتعتمد نوعية المعلمين إلى حدٍ كبير على البرامج التي تعد لهم قبل انخراطهم في مهنة التعليم، فإذا كانت البرامج جيدة فإن التربية تكون فعالة، وهكذا فإن برامج إعداد المعلمين في أي بلد من بلدان العالم تؤثر في نوعية التربية
في ذلك البلد. وبالتالي ان وجود برنامج للتنمية المهنية سيحقق عدة فوائد منها إكساب المعلمين قوة ذاتية ومرونة في معالجة الأمور المتعلقة بالعمل اليومي وضمن مساهمة الجميع في مسئولية نمو وتطوير وتحسين الأداء وبالأخص تطوير المدرسة وأدائها

أهمية التنمية المهنية للمعلمين
مبررات التنمية المهنية:
• 
التمكن من تحقيق غايات و أهداف التعليم.
• 
التوجه نحو تمهين الهيئة التدريسي.
• 
الثورة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات.
• 
المستجدات في مجال استراتيجيات التدريس والتعلم.
• 
المستجدات في مجال التقويم.
• 
التوجه نحو تطبيق معايير الجودة الشاملة.
• 
تعددية الأدوار والمسئوليات.
• 
الثورة المعرفية.معيقات التنمية المهنية
ومن الأسباب التي تعيق برنامج التنمية المهنية :
ضعف مستوى برامج التنمية ذاتها.
ارتباط التطوير المهني بالترقية.
الافتقار إلي قيادة قوية.
غياب الرؤية المستقبلية.
الخوف من التغيير.
معارضة التغيير لما يحمله من تهديدات.
ضعف المعلومات عن برامج التنمية المهنية.
نقص الكفاءات اللازمة للتطوير.
ضعف الرغبة في العمل الجماعي.
ضعف الحوافز المادية والمعنوية.مستويات التنمية المهنية :ويختلف مفهوم التنمية المهنية نوعًا ما باختلاف الهدف العام، فمثلا :
• 
التربية المهنية : تعديل أفكار و سلوك و معتقدات الفرد تجاه عمله .
• 
التدريب المهني : إكساب و تنمية بعض المهارات لتحقيق المعايير المعمول بها .
• 
المساندة المهنية : المحافظة علي استقرار أداء الفرد و تقديم المساعدة أثناء العمل .مراحل التنمية المهنية :وتمر التنمية المهنية بالمراحل التالية:
• 
نقد الممارسات الراهنة.
• 
الملاحظة و التحليل.
• 
إعادة بناء المفاهيم.
• 
تجريب الممارسات المقترحة.
• 
التغذية الراجعة.أنواع الإنماء المهني :ويختلف برنامج الإنماء المهني باختلاف الهدف منه و مع تعدد الأهداف تتعدد أنواع وبرامج الإنماء المهني ومنها :
برامج التأهيل :تتمثل في المساعدة في تأهيل المعلم المستجد والمعلمين الذين يحملون مؤهلات غير تربوية فتعقد لهم برامج أو دورات تساعدهم على الإطلاع على أساليب الأداء وطرق التدريس . و الإبداع في استخدام الوسائل وفن توصيل المعلومة .برامج العلاج :وتكون لوجود أي قصور في المعلمين سواء من الناحية الشخصية أو الفنية أو الإدارية أو التربوية.برامج التجديد :تعقد عادة بشكل دوري لتعريف المعلمين بالنظريات التربوية الحديثة والمعارف الجديدة في مجال تخصصهم في التربية والتعليم .برامج الترقي :تعقد للمتوقع ترقيهم إلى مناصب إدارية بهدف تعريفهم
بمتطلبات العمل الجديد." http://www.moe.edu.kw/pages/sectors/03/03/files/2007 )
2008/Asaleb%20tanmeya%20mehaneya.pdf)
وهناك فرق بين التنمية المهنية والتدريب أثناء الخدمة:أشارمصطفى عبد السميع (2005 ـ 1426هـ ) إلى أن :التدريب أثناء الخدمة :تعني أن يتلقى الموظف الجديد التعليمات والتوجيهات والتي تبين له أسلوب العمل من رئيسة الذي يتولاه بالرعاية خلال الفترة الأولى فيبين له الصواب من الخطأ والحقوق والواجبات وأفضل أسلوب لأداء العمل وآداب السلوك الوظيفي
أما أهدافها : ـ تحسين أداء المعلم وتطوير قدراته مما يجعله راضيا عند عمله ليساعد ذلك في رفع الروح المعنوية والنفسية لديه
ـ تنمية بعض الإتجاهات الإيجابية نحو العمل والعلاقات الإنسانية بين العاملين
ـ تزويد المتدربين بالمعلومات والمهارات والمستحدثات العلمية والتكنولوجية والنظريات التربوية
ـ تدريب المتدربين على التفكير المبدع بما يمكنهم التكيف مع أعمالهم من ناحية ومواجهة مشكلاتهم
أشارت جمانة محمد عبيد (2006 ـ 1426هـ ) إلى :
"
الأساليب التي يمكن الإستفادة منها في التنمية المهنية للمعلمين:
أولا:الإجتماعات الفنية
حيث يقوم الموجه بمناقشة الجوانب المختلفة لتدريس الحاسوب مع معلميه ،ومن الموضوعات التي يمكن تناولها في هذه الإجتماعات ما يلي:
1)
الأهداف التربوية\التعلمية
2)
طرق تدريس الحاسوب(الإستكشاف،حل المشكلات ،العروض العلمية وكيفية انتاجها على الحاسوب........الخ)
3)
الأنشطة التعليمية التي تحقق أهداف تدريس مادة الحاسوب في كل درس
4)
الوسائل التعليمية (التعرف على الموجود في المدرسة ،والتدريب على استخدامها ،حصر احتياجات المدرسة من الوسائل واستكمالها ،اقتراح وسائل بديلة......)
5)
النشاط العلمي المدرسي المصاحب للمنهج (التخطيط له/تطويره )،المسابقات العلمية.
6)
أساليب متابعة نمو التلاميذ (الملاحظة والمتابعة _الأختبارات الشفوية _العملية التحريرية )
7)
مناقشة موضوعات المنهج المدرسي قبل تدريسه (لكل وحدة من الكتاب )
Cool
مناقشة موضوع علمي /تربوي جديد
9)
دراسة المشكلات الميدانية التي يواجهها المعلمون في عملهم ووضع الحلول المناسبة لها
10)
دراشة المشكلات التي يواجهها الطالب في تعلمهم واقتراح الحلول المناسبة لها.
ثانيا :مكتبة القسم
من الأساليب التي يمكن أن يقوم بها الموجه في سبيل إنماء معلمي قسم الحاسوب علميا وتربويا حثهم على :
1)
إنشاء مكتبة علمية تربوية مصغرة في القسم بالجهود الذاتية للمعلمين.
2)
حصر الكتب والمراجع العلمية والتربوية المتوافرة بمكتبة المدرسة ووضع قوائم بها في القسم
3)
العمل على تحقيق الاستفادة العلمية من مكتبة القسم وذلك بتحديد بعض الموضوعات العلمية من المراجع المتوافرة في مكتبة القسم ومناقشتها في الاجتماعات الفنية بالقسمثالثا :التدريب الميداني
أ/نماذج الدروس :حيث يقوم الموجة,أو أحد المعلمين بعرض درس في الفصل بحضور كل المعلمين أو بعضهم كما يدعي لهذه الدروس معلمو المجال بالمدارس المجاورة وبذلك يتحقق مايلي:
1 ) 
أن حضور المعلم لنموذج درس يتيح له الفرصة لتقويم نفسه أثناء مشاهدته لزميله وهو يقوم بالعمل ,وبالتالي استكشاف الأسلوب أو الأساليب التي يمكنه إتباعها مستقبلا لتلافي السلبيات في عمله وتعزيز الإيجابيات .
2)
يساعد نموذج الدرس بعض المعلمين في التعرف على أساليب جديدة في طرائق التدريس أو استخدام الوسائل التعليمية أو أساليب التقويم ,وغيرها من الكفايات التدريسية
3)
وتفيد نماذج الدروس في تطبيق الأساليب الجديدة المقترحة لتطوير العمل بهدف تجريبها أوإقناع الأخرين بها أو بيان إمكانية تطبيقها أو التحقيق من الفائدة المرجوة منها.
4)
يشارك الذين حضروا الدرس في المناقشة لبيان الإيجابيات والسلبيات ،وبعد ذلك يعد مقدم الدرس بالأشتراك مع الموجه تقريرا عن نموذج الدرس المقدم وترسل نسخة منه إلى التوجيه الفني بالمنطقة ولكل من حضر الدرس.
ب)تبادل الزيارات بين المعلمين:حيث يقوم أحد المعلمين (أوعدد منهم )بزيارة زميل آخر وفق خطة مبرمجة لمشاهدة الطرق والأساليب التي يتبعها في عمله, فالمعلمين مختلفون في صفاتهم وقدراتهم وإمكانيتهم ،ولكل منهم جانب يتميز فيه ويتقنه ’ويساعد برنامج تبادل الزيارات بين المعلمين في انتقال الخبرة من معلم لآخر ’ وبذلك ينمو المعلمون بسرعة,كما أن هذا يبعث الثقة في النفس حيث يشعر كل واحد منهم بأهميته للمجموعة.ج)حلقات النقاش:تعتبر حلقات النقاش من الأساليب الهامة في معاونة المعلمين على النمو المهني حيث يتم تشجيع المعلمين على إبداء آرائهم والاطلاع على كل ماهو جديد في مجالاتهم العلمية وعلى الموجه أن يتخير لحلقات النقاش من الموضوعات ماهو جديد ومثير مثل دراسة بعض المشكلات التي يواجهها المعلمون في عملهم ووضع الحلول المناسبة لها أودراسة بعض المشكلات التي يواجهها الطلاب في تعليمهم واقتراح الحلول المناسبة لها أو مناقشة موضوعات المنهج المدرسي المقرر تدريسها.......د)زيارة الفصول :يقوم الموجه بزيارة المعلم في فصوله لمشاهدة الموقف التعليمي على الطبيعة ،وتحليله من مختلف الجوانب بالإشتراك مع المعلم لأستكشاف نواحي القوة والضعف في ضوء الأهداف التربوية المرسومة ,وبالتالي وضع خطة مشتركة لتعزيز نواحي القوة والتغلب على نواحي الضعف.
رابعا:أساليب أخرى لمعاونة المعلمين على النمو المهني
بالإضافه للأساليب السابقة يمكن للموجه استخدام اساليب اخرى لمعاونة المعلمين على النمو المهني منها:
1)
تشجيعهم على الأطلاع على كل ماهو جديد في مجالاتهم العلميه والتربوية ومناقشتها ذلك أثناء الأجتماعات الفنية .
2)
توجيه أنظارهم إلى حضور المحاضرات والندوات والاهتمام بالبرامج الإذاعية والتلفزيونية ذات العلاقات بالعمل التربوي والتعليمي ،وزيارة المكتبات العامة .خامسا:رعاية المعلمين الجدد
1)
يقصد بالمعلم الجديد :الجديد على المهنة أو البلاد أو المرحلة ،وعلى الموجه أن يولي رعايته واهتمامه للمعلم الجدد والأخذ بيدهم في مواجهة المواقف التعليمية من حيث:أ)التعرف بالأهداف التربوية .ب)ترجمة الاهداف التعليمية العامة إلى أهداف سلوكية .ج)التعرف بالمقررات الدراسية
د)الإعدد والتحضير والتخطيط للدرس
ه)التعريف بمرافق تدريس الحاسوب بالمدرسة (المختبرات ـغرف التحكم ـوشبكة المختبر.......)و)التعريف بأساليب تقويم الطلاب."(ص125).أشارت ميسون يونس عبدالله (2005 ) إلى :
"
ما الفرص التي يمكن أن تحصل عليها لتواصل تطورك المهني؟
تستثمر عملية التطوير المهني ولاتتوقف عند حد معين ،ويتوفر للمعلم مجال لتحسين أدائه في أي مرحلة من مراحل التطور . ويوجد لدى العديد من أنظمة المدارس والجامعات برامج مناسبة ليواصل المعلمون تطوير إمكانياتهم المهنية ,في الواقع المعلمون أعضاء مهنة توفر لهم "..
التقييم الذاتي من أجل النمو المهني
يعتبر التقييم الذاتي الخطوة الأولى المهمة للأستفادة من فرص النمو المهني . يعلق أحد المعلمين على أهمية التقييم الذاتي بعد حصوله على شهادة المجلس الوطني لمعايير التدريس الاحترافي "لقد كان للتفكير الجدي ولمحاسبة الذات وتقييمها كبيرة في قياس مستوى معلوماتي ومهاراتي وفقا للمعايير الوطنية التي وضعها زملاء المهنة لجوانب محددة من عملية التعليم"الحلقات الدراسية الخاصة بالمعلمين
تختلف نوعية الحلقات الدراسية التي تنظم للمعلمين في الخدمة وفقا لحجم ميزانية المنطقة التعليمية ووفقا لسعة مدارك ومعلومات الإدرات والمعلمين التي يقومون بتنظيمها .وقد لوحظ أن أكثر البرامج التي تعد للمعلمين في الخدمة فاعلية وفائدة هي تلك التي يطلب المعلمون أنفسهم تنظيمها ـ وغالبا مايقومون بوضع خطة تنظيمها وإدارتها .
مراكز المعلمين 
توفر مراكز المعلمين الفرصة للمعلمين "لتولي زمام الأمور في اتخاذ القرارت وتنفيذ برامج تطوير الكوادر التعليمية وفقا لحاجات ومتطلبات المعلمين . إنها توفر للمعلمين الصيغة المناسبة التي تجعلهم يتحملون مسؤولية تطوير قدراتهم المهنية ". وعلى عكس البرامج التي تنفذ خلال فترة الخدمة , يبدوا بكل وضوح أن المعلمين هم الذين يقومون بتكوين هذه المراكز وإدارتها .تتعاون بعض المراكز مع إحدى كليات التربية المحلية القريبة ويضمون بعض هيأتها الإدارية والتعليمية إلى لجانهم التي تقوم بوضع وإعداد الخطط.مدارس التطوير المهني
لقد ظهرت مدارس التطوير المهني ـ مدارس تتعاون مع إحدى الكليات أو الجامعات لغرض تطوير المدارس والمساهمة في تطوير برامج إعداد المعلمين .وقد تتضمن برامج هذه المدارس إجراء بحوث مشتركة أوقيام بعض أعضاء الهيئة التدريسية للكلية بتقديم دروس نموذجية وغير نموذجية وغير ذلك من فرص التطوير المهني المختلفة لمعلمي المدرسة وأساتذة الكلية ـ حديثا.الإشراف على الطلبة المعلمين
بعد قضاء عدة سنوات في التدريس ,قد يصبح المعلمون أكثر استعدادا لتطوير أنفسهم عن طريق الإشراف على الطلاب المعلمين .بعض فوائد هذا العمل غير واضحة للعيان بشكل جلي هو وجوب قيام المعلمين بإعادة النظر في أفعالهم لكي يتمكنوا من توضيح وتبرير ممارساتهم للآخرين وفهم دواخل أنفسهم من خلال هذه العملية.

بحوث التخرج
يعتبر إعداد بحوث التخرج أحد الصيغ التقليدية لعملية التطوير المهني . ومع حملة الإصلاحات التي حدثت مؤخرا , أصبحت أكثر الولايات الآن تطلب من المعلمين دراسة بعض المقررات التعليمية الخاصة بالتخرج من أجل تجديد معلوماتهم وفق أحدث ما توصل إليه العلم ومن أجل أن يحافظوا على شهاداتهمالدراسة عن طريق الأنترنت
إذا استطعت الدخول على شبكة الإنترنت فسيكون باستطاعتك الاستفادة من عدة مواقع لمواصلة تطوير كفائتك المهنية يستطيع المعلمون استخدام الانترنت لتبادل الأفكار والممارسات ولاكتساب خبرة إضافية في التدريس ولمشاطرة خبراتهم مع الآخرين. "(ص 92)






الخاتمة:
إن الهدف من التوجيه الفني ليس اكتشاف أخطاء المعلمين وإنما هو تحسين العملية التربوية ووضعها في مسارها الصحيح وبهذا الفهم للإشراف التربوي ومن هذه الجوانب بالطبع التنمية المهنية للمعلمين التي ينبغي أن تقوم على أساس تهيئة الفرص للنمو وتحسين الأداء بالإستفادة من الدافعية الذاتية للمعلمين.وبذا يكون التعليم بالنسبة للمعلم عمليةنمومستمرةومتواصلة..ونظرًا لصعوبة إعداد المعلم الصالح لكل زمان ومكان- في ظل ثورة التكنولوجيا والمعلومات- أصبح الإنماء المهني أكثر ضرورة من أجل توفير الخدمة التربوية اللازمة للمعلم، والتي تتضمن تزويد المعلم بمواد التجدد في مجالات العملية التربوية، وبالمستجدات في أساليب وتقنات التعليم والتعلم، وتدريبه عليها وإجراء البحوث الإجرائية، واستيعاب كل ما هو جديد في النمو المهني من تطورات تربوية وعلمية….وبالتالي رفع أداء المعلمين وإنتاجيتهم من خلال تطوير كفايتهم التعليمية بجانبيها المعرفي والسلوكي "الأدائي."وتتطلب عملية النمو المهني جهدًا كبيرًا ووقتًا كافيًا، ومساعدة مستمرة في تعلم أي سلوك تعليمي جديد، يعدل أو يضيف أو يحل محل السلوك التعليمي شبه الثابت، الموجود عند المعلم، وهذا بدوره يتطلب موجهين فنيين مقتدرين، يعملون لتغيير سلوك المعلم وإنمائه مهنيًا...........هذا وبالله التوفيق







برامج التنمية المهنية للمعلمين:

عندما نشرع في القيام بالتنمية المهنية للمعلمين، لابد وأن نضع في اعتبارنا ما الذي سننميه فيهم، وهل كل من ستتم تنميتهم على نفس المستوى من الأداء، أم أن هناك فروقات بينهم تتطلب منا التروي في بناء برنامجنا التنموي، وتحديد الآليات المناسبة لإحداث تلك التنمية؟
تشير أدبيات التنمية المهنية إلى أنه عند وضع خطة الإنماء المهني لابد من مراعاة النظر في مستويات المعلمين من حيث المعلم الجديد والأقل أداء والقديم الذي بحاجة إلى تطوير وغير ذلك، إذ أنه طبقا للهدف من التنمية المهنية يكون البرنامج وتكون الآلية المستخدمة، وحتى يتسنى لنا الوقوف على مستويات المعلمين فإنه علينا القيام بسلسة من الخطوات التي تفتح لنا الطريق وتتيح لنا التعرف على احتياجات المعلمين والتي منها :
æ بث روح الود والتعاون بيننا وبين المعلمين وخلق جو تربوي هادئ يساعد على تنفيذ الأعمالبدقة وإتقان.
æ اكتشاف مستويات المعلمين من خلال زيارتهم في الفصول .
æ الإشراف على إعداد المعلمين للدروس النموذجية وحثهم على الإبداع والابتكار فيها.
æ تكثيف الزيارات للمعلم المستجد أو الأقل أداء.
æ تفعيل دور المشرف التربوي في تحديد جوانب السلب والإيجاب في أداء المعلمين ومناطق الإبداع التي يمكن الإفادة منها.
æ بناء البرنامج التدريبي في ضوء ما توصلنا إليه من نتائج وما أشار إليه المعلمون من احتياجات.
æ حث المعلمين على الاشتراك في الدورات التدريبية حسب حاجة كل معلم.
æ الحث على حضور المعلمين للدروس النموذجية التي تعقد داخل المدرسة وخارجها لتحقيقالخبرة المتكاملة بينهم.
æ الحرص على تدريب المعلمين على أساليب الأداء وطرق التدريس ومهارة استعمال التقنياتالتربوية.
æ تدريب المعلمين على التنمية الذاتية بالقراءة والإطلاع.
æ حث المعلمين على الإطلاع على المواقع التربوية بالإنترنت وما تم إنجازه من معلومات منالمدارس الأخرى .

إن التنمية المهنية التي نرجوها لمعلمينا تتطلب منهم أولا أن يكونا راغبين في ذلك مقبلين عليه حتى يكونوا قادرين على تنمية نفسه بأنفسهم، من خلال فرص تنموية متنوعة، قائمة على التأمل والبحث، يتمكنون من خلالها من إنتاج المعرفة بدلاً من تلقيها، خاصة وأننا نتحدث عن عملية تنمية مهنية وليس مجرد تدريب حرفي يقتصر على إكساب المعلمين بعض المهارات التي تجعلهم يؤدى عملهم بطريقة آلية.
ولما كان من بين أهداف التنمية المهنية السالف الإشارة إليها تغيير وتعديل ممارسات المعلم داخل حجرة الدراسة، فإن نطلب من المعلم أولا أن يغير مفهومه عن التعليم والتعلم وعن واقعه الذي يراه في كثير من دول العالم النامي واقعا مظلما، وأن يُفتش في نفسه عن مكامن قوته لكي يعرف جيدا أن دوره ليس أقل من غيره إن لم يكن أكبر منه، خاصة وأن تقدم الأمم الآن أصبح مرهوناً بتنمية المعلم مهنيا، ولأن العصر الحالي والقادم هو عصر التفكير والإبداع والتميز والانفتاح، فلا بد أن تنطــلق التنميـة المهنية للمعلم من عدة منطلقـات تدعم ذلك، ومن أهم هذه المنطلقات ما يلي:
  •  التأمل في مقابـل القولـبة.
  • التعاون مقابل الانعزالية.
  • الوقوف على المعايير والكفايات مقابل التركيز جوانب القصور.
  •  اللامركزية في مقابل المركزية.
  •  المعلم كباحث.
وفيما يلي توضيح لهذه المنطلقات .
  يعد التأمل عنصراً أساسياً لعملية التنمية المهنية للمعلم، ولكن ما هو التأمل؛ التأمل يعني التفكير المتأني والمنظم لما يقوم به المعلم داخل حجرة الدارسة، والقدرة على التعلم من الخبرات التربوية التي يمر بها.
والتأمل ليس عملية بسيطة تقتصر على مراجعة الممارسات التدريسية؛ وإنما هو تفاعل بين أفكار المعلم ونظرياته وممارساته، وتعلم طلابه والسياق الاجتماعي المحيط به، ويمكن توضيح دور التأمل في عملية التنمية المهنية من خلال الشكل التالي الذي يوضح التفاعل بين أفكار ومعتقدات وخبرات المعلم :
ويختلف المدخل التأملي في تنمية المعلم عن المدخل التقليدي في عدة أمور منها:
  • في المدخل التأملى يصبح المعلم مشاركاً فعالاً ومساعداً في تنفيذ برامج تنميته.
  •  يهدف المدخل التأملى إلى تغيير السلوك، وليس فقط اكتساب المعلومات والنظريات.
  •  إن الأساس المعرفي في المدخل التأملى يقوم على ربط النظرية بالتطبيق بعكس المدخـل التقليدي الذي يفصل بينها.
 ونتيجة لهذه الاختـلافات الجوهـرية بين المدخلين، فان فوائد المدخل التأملي يمكن ملاحظتها على مختلف أعمال المعلم خاصة في زيادة قدرته على تحديد أولويات احتياجاته، وزيادة وعيه بأساليب التدريس، وإعادة التفكير فيما يحاول تدريسه، وتجديد طرق التدريس وابتكار نظريات تعليمية، وتأمل نجاح وعدم نجاح طلابه.
ويتم التأمل عادة في أربعة مســتويات متدرجة من البسيط إلى المعقد هي كالتالي:

الكتابة الوصفية
مجرد كـتابة يصـف بها المعـلم ما قام به أثناء عمله
التأمل التفسيري
تأمل العمل ومحاولة تبريره بحل واحـد .
التأمل الحـواري
حوار داخلي يقوم به المعلم لاختبار الحلول والفروض التي وضعها لحل المشكلات التي تواجهه .
التأمل النــاقد
تأمل جماعي قائم على مشـاركة الزملاء ، ويعد محور التغيير، إلا انه ليس شرطا له .

ويعد التأمل الناقد أكثر هذه المستويات صعوبة لأنه يحتاج إلى خبرة كبيرة ، كما أنه أكثرها أهمية لأنه محور التغيير، ويعد التأمل الجماعي بيئة مناسبة للحوار المهني الفعال الذي يدفع المعلم إلى تأمل ممارساته وأعماله وكذلك أعمال طلابه.
لذا فإنه في ضوء الفهم الصحيح لمعنى التأمل يمكن القول بأن التنمية المهنية للمعلمين تمر بمراحل عدة تتمثل في:
  ملاحظة الممارسات المهنية المختلفة للمعلم وتحليلها.
  •  نقد الممارسات الراهنة.
  • إعادة بناء المفاهيم.
  • تجريب الممارسات المقترحة.

 دواعي التنمية المهنية للمعلمين ومعوقاتها
مما لاشك فيه أن المعلم يُعد أهم مدخلات العملية التعليمية؛ إذ تشير إحدى الدراسات إلى أن 60 % من نجاح العملية التعليمية ترجع إلى المعلم وحده، وأن النسبة الباقية ترجع إلى العوامل الأخرى، فمن خلال المعلم وخبرته، واكتمال إعداده، وسلامة أدائه، واستمرار تنميته مهنيا، تصل العملية التعليمية إلى أهدافها في ضوء ما هو متاح.
وعليه فإن التنمية المهنية للمعلمين ضرورية، هذا وتتجلى دواعي التنمية المهنية للمعلمين في النقاط التالية:
·        الحاجة إلى تمكين المعلمين من تحقيق غايات وأهداف التعليم.
·        التوجه نحو تمهين الهيئة التدريسية.
·        الثورة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات ومتطلبات اللحاق بها.
·        المستجدات في مجال استراتيجيات التدريس والتعلم، وحاجاتها إلى معلمين أكفاء.
·        المستجدات في مجال التقويم.
·        التوجه نحو تطبيق معايير الجودة الشاملة.
·        تعددية الأدوار والمسئوليات الملقاة على عاتق المعلم.
·        الثورة المعرفية.

***هل ترى أن هناك دواعي أخرى للتنمية المهنية يمكنك إضافتها

على الرغم مما للتنمية المهنية من أهمية ورغبة المعلمين أحيانا في الارتفاع بمستوى أدائهم المهني، إلا أن هناك عدد من المعوقات التي تحول دون تحقيق التنمية المهنية لأهدافها، وتتمثل تلك المعوقات في:
·         ضعف مستوى برامج التنمية ذاتها.
·         ارتباط التطوير المهني بالترقية.وعدم رغبة بعض المعلمين في الترقي لوظائف أعلى أكثر مسئولية وأقل عائد.
·         الافتقار إلى قيادة قوية.
·         غياب الرؤية المستقبلية.
·         الخوف من التغيير ومعارضته لما يحمله من تهديدات.
·         ضعف المعلومات عن برامج التنمية المهنية.
·         نقص الكفاءات اللازمة للتطوير من موارد مادية وبشرية (كوادر تدريبية).
·         ضعف الرغبة في العمل الجماعي.
·         ضعف الحوافز المادية والمعنوية.

 أهداف التنمية المهنية للمعلم :
يعد المعلم عنصراً فعالاً ورئيسياً في العملية التعليمية؛ فـإذا كان هدفها الأساسي هو رفع إنجـاز الطلاب، فان المسئـول الأول عن تحقيق هذا الهدف هو المعلم، ولا شك أن ذلك يتوقف على التنمـية المهنية للمعلم، فالعـلاقة بين تنميته وإنجـاز طلابه علاقة طردية؛ حيث تؤثر تنمية المعلم في توجيه المدرسة نحو التجديد والتحسين في العملية التعليمية من أجل رفع إنجاز الطلاب، ويـؤكد ذلك ما أشار إليه تقـرير التنـمية المهنية لمعلمي شـيكاغو والذي قدم نموذج يوضح العلاقة بين تنمية المعلم وتنمية كلاً من الطلاب والمدرسة، والشكل التالي يوضح هذا النموذج :


ويتضح من الشكل أن النمو المهني للمعلم ينعكس مباشرة على ما يقوم به من ممارسات تدريسية يكون لها أثرها المباشر على إنجاز الطلاب، وهو الأمر الذي يتطلب أن تكون المدرسة على يقين من أهمية تلك التنمية المهنية للمعلمين من خلال توجهاتها نحو التجديد والتميز في الأداء.
ومما سبق يمكننا القول أن الهدف الأساسي لتنمية المعلم مهنياً هو تغيير ممارسات المعلم داخل المدرسة وحجرة الدراسة، إلا أن هذا الهدف الكبير والعام يندرج تحته العديد من الأهداف الفرعية الأخرى والمتمثلة في:
  1.  مساعدة المعلمين حديثي التعيين على ممارسة أدوارهم بكفاءة وزيادة ثقتهم بأنفسهم.
  2.  تلافى أوجه القصور في إعداد المعلم قبل التحاقه بالمهنة، وتزويد مؤسسات إعداده بتلك الجوانب حتى يتسنى لها مراجعة خطط الإعداد.
  3.  تحديث خبرات المعلم وتطويرها؛ وذلك من خلال إطلاعه على أحدث النظريات التربوية والنفسية، وطرق التدريس الفعالة وتقنيات التدريس الحديثة.
  4. تحسين وتحديث المعارف التخصصية للمعلمين.
  5. تبصير المعلمين بخطط الدولة وتوجهاتها، ومشكلات المجتمع، والمطلوب منهم.
  6. مساعدة المعلم على الترقي والتقدم الوظيفي، وكذلك الأمان الوظيفي.
  7. تغيير الاتجاهات السلبية للمعلمين نحو مهنة التدريس .
  8. حث المعلم على التعلم الذاتي والاتجاه نحو التعلم مدى الحياة .
  9. إتاحة الفرصة أمام المعلم لتجريب وتطبيق النظريات التربوية داخل حجرة الدراسة  أي ربط النظرية بالتطبيق .
  10. تنمية الصفات الأخلاقية التي ينشدها المجتمع من المعلم كي يستطيع تنشئة طلابه عليها.
  11. تنمية استعداد المعلم لتحمل المسئوليات والأدوار الجديدة .
  12. رفع مكانة المعلم اجتماعياً ،وتحقيق الرضا الوظيفي له .
  13. مساعدة المعلم على حل المشكلات التربوية التي تواجهه .
  14. تشجيع المعلم على التعاون والاستفادة من زملائه .
  15. تشجيع المعلم على الابتكار والإبداع في عمله .
مما سبق يتضح أن التنمية المهنية للمعلمين تؤدي إلى زيادة قدراتهم وكفاياتهم، وتحسين جودة العملية التعليمية، فهي تعتبر أحد أهم المقومات الرئيسة للمؤس

(1)       مفهوم التنمية المهنية:
تعرف التنمية المهنية على أنها العملية التي تتضمن مجموعة من الإجراءات المخططة والمنظمة والتي ينتج عنها النمو المهني للمعلمين متمثلاً في زيادة وتحسين ما لديهم من معارف ومفاهيم ومهارات تتعلق بعملهم ومسئولياتهم المهنية، واتجاهاتهم نحو قبول الوظيفة والاقتناع بأهميتها والقيام بواجباتها.
كما يقصد بها تطوير كفايات وقدرات الفرد في إطار مهنته بهدف زيادة فاعلية أدائه وتحسين ظروف عمله ورفع مستوى الإنتاجية لديه.
ويمكن تعريف التنمية المهنية للمعلم بأنها: عملية نمو مستمـرة، شاملة، وطويلة المدى، تهدف إلى تطوير المعلم، وتحسين كفاءاته المهنية وأدائه، من أجل تحسين العملية التعليمية، وذلك من خلال البرامج والأنشطة المتاحة له داخل وخارج المدرسة، على أن ُتتاح له الفرصة لتنمية نفسه بنفسه وذلك من خلال تقويمه لذاته وتأمل أعماله.
ولما كان الارتفاع بمستوى أداء المعلم من شأنه أن ينعكس إيجابيا على الأداء الكلي للمدرسة؛ حدد ليتل أربعة شروط لازمة من أجل تحسين المدرسة وإحداث التغيير الإيجابي بها، تكاد جميعها تتطابق مع مفهوم التنمية المهنية وهي:
1.  أن يعتاد المعلمون ويواصلوا الحديث مع بعضهم البعض حول ممارساتهم المهنية من أجل إيجاد لغة مشتركة خاصة بهم.
2.  أن يعتاد المعلمون ملاحظة بعضهم البعض أثناء ممارساتهم، وأن يوفروا لبعضهم البعض لونا من ألوان التغذية الراجعة.
3.    أن يُعد المعلمون موادهم التدريسية ويُخططوها ويقوموها مع بعضهم البعض.
4.    أن يقوم المعلمون بتعليم بعضهم البعض كيفية التدريس.
كما عرّف بولام مفهوم التنمية المهنية للمعلمين بأنها تلك العملية التي تستهدف تحقيق أربعة أهداف هي:
  •   إضافة معارف مهنية جديدة للمعلمين.
  •  تنمية المهارات المهنية للمعلمين.
  •  تنمية وتأكيد القيم المهنية الداعمة لسلوك المعملين.
  •  تمكين المعلمين من تحقيق تربية ناجعة لتلاميذهم.
كما يُعرف ألفونسو وفيرث ونيفيل النمو المهني للمعلمين على أنه ذلك الجهد المنظم لتحسين ظروفالتعليم ومصادره ومهمات تحسين أداء المعلمين، وهو عملية شاملة تهدف إلى تمكين جميع المعلمين منالمحافظة على مستوى عالٍ في أدائهم، وتهيئتهم لأدوار جديدة تقتضيها متطلبات التطوير والتجديد.
ويمكن القول أن النمو المهني هو زيادة فعالية عمل المعلمين عن طريق تحسين كفايتهم الإنتاجية، ورفعمستوى أدائهم الوظيفي، وتنمية قدراتهم وإمكاناتهم وإنعاش معلوماتهم وتجديد خبراتهم لمواجهة المواقفالتعليمية واستغلال كل ما حولهم لتحقيق الأهداف المرجوة، ويؤكد مورانت (Morant 1982) على أنبرنامج تنمية المعلم أوسع من التدريب بمعناه القريب، إذ هو يتعلق بالنمو المهني والأكاديمي والشخصي للمعلممن خلال تقديم سلسلة من الخبرات والنشاطات الدراسية التي يكون فيها التدريب بمعناه القريب مجرد جانب واحد فيها.