الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

بحث إجرائي بعنوان : التعلم التعاوني ودوره في إثارة دافعية المتعلم

" إن مفهوم التعلم تعبير ابتكره الباحثون في الظواهر الإنسانية ليصفوا به ظاهرة مهمة ترافق حياة الإنسان منذ ولادته حتى مماته ، وهو عملية أساسية في حياة كل فرد ، تكفل له البقاء والديمومة ، لذا أنشئت المدارس كي تتم فيها هذه العملية بكفاءة وفاعلية ، وعبر تاريخ الإنسانية كانت عملية التعلم تسير وفق نمط من الأنماط الثلاثة التالية : النمط الفردي ، النمط التنافسي ، النمط التعاوني ، وعلى هذه الأسطر القادمة سنسلط الضوء على مساحة كبيرة لأحد الأنماط التعليمية السابقة ، ألا وهو التعلم التعاوني ودوره في إثارة دافعية المتعلم " ...

الفصل الأول : الإطار النظري

أولا : أهمية الدراسة : 

تعد المهارات التعاونية في حد ذاتها مخرجات تعليمية مهمة ترتبط بنجاح الطالب في حياته المستقبلية بما استطاع أن يمتلكه من توافق مع الآخرين نتيجة لتعلمه هذه المهارات ، فالتعلم التعاوني وما يحققه من مميزات وإيجابيات تنعكس بدورها على دافعية المتعلم ،وإنجاز الطلاب هو الشكل الأساسي والأكثر أهمية في نظر المعلم الذي يسعى بدوره لتطبيق أساليب واستراتيجيات تدريس حديثة تعمل على التغطية الكاملة لعطاء المتعلمين علميا وسلوكيا وحياتيا ..

ثانيا : أهداف الدراسة :

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام التعلم التعاوني كطريقة تدريس حديثة في إثارة دافعية الطلاب وزيادة إنجازهم داخل الفصل الدراسي ، مما يساعد المعلم على تحقيق أهداف تخدم العملية التعليمية التربوية ..





ثالثا : مشكلة الدراسة :

تتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة على الأسئلة الآتية : 

1- ما هي الدواعي التي حدت إلى استحداث طرق تدريس حديثة كالتعلم التعاوني من وجهة نظر العاملين في المدرسة ؟
2- ما الدور الذي يؤديه المعلم في تعزيز التدريس بطريقة التعلم التعاوني ؟
3- ما الآثار الإيجابية المترتبة على التدريس بطريقة التعلم التعاوني ؟

رابعا : الخطوات الإجرائية : 

انتهجت الدراسة الخطوات الإجرائية الآتية :

1-الاطلاع على الدراسات السابقة .
أقدم لكم مثال على كيفية إدراج الدراسات السابقة:
قام (الغنبوصي،2007)بدراسة هدفت إلى التعرف على الثقافة البيئية في كتب الدراسات الاجتماعية بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي بسلطنة عمان،وللكشف عن أسئلة الدراسة قام الباحث بإعداد قائمة بأبعاد الثقافة البيئية،وتحليل كتب الدراسات الاجتماعية للحلقة الثانية،من التعليم الأساسي،وكانت نتائج الدراسة،التوصل إلى قائمة بأبعاد الثقافة البيئة ضمت ست أبعاد (بعد النظام البيئي،بعد عناصر البيئية،بعد المشكلات البيئة،بعد القوانين والتشريعات،بعد التنمية المستدامة،بعد حقوق الإنسان البيئية،وأوصت الدراسة إلى الاستفادة من قائمة أبعاد الثقافة البيئية التي توصل إلها الباحث في دراسته،تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية في الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي في سلطنة عمان،ضرورة إدخال الموضوعات البيئية الجديدة في مناهج الدراسات الاجتماعية)2- إعداد الإطار النظري للدراسة .
3- تصميم عدد 2 استبانه موجهة للهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة ، وكذلك عدد 2 استبانه موجهة للطالبات .
4-اختيار عينة الدراسة من الهيئة الإدارية والتعليمية والطالبات بمدرسة الحضارة للتعليم الأساسي ح/2 
5- تجميع الاستبيانات وتفريغها .
6- تحليل الاستبيانات ومعالجتها إحصائيا .
7- استخلاص النتائج .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق