الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012


برامج التنمية المهنية للمعلمين:

عندما نشرع في القيام بالتنمية المهنية للمعلمين، لابد وأن نضع في اعتبارنا ما الذي سننميه فيهم، وهل كل من ستتم تنميتهم على نفس المستوى من الأداء، أم أن هناك فروقات بينهم تتطلب منا التروي في بناء برنامجنا التنموي، وتحديد الآليات المناسبة لإحداث تلك التنمية؟
تشير أدبيات التنمية المهنية إلى أنه عند وضع خطة الإنماء المهني لابد من مراعاة النظر في مستويات المعلمين من حيث المعلم الجديد والأقل أداء والقديم الذي بحاجة إلى تطوير وغير ذلك، إذ أنه طبقا للهدف من التنمية المهنية يكون البرنامج وتكون الآلية المستخدمة، وحتى يتسنى لنا الوقوف على مستويات المعلمين فإنه علينا القيام بسلسة من الخطوات التي تفتح لنا الطريق وتتيح لنا التعرف على احتياجات المعلمين والتي منها :
æ بث روح الود والتعاون بيننا وبين المعلمين وخلق جو تربوي هادئ يساعد على تنفيذ الأعمالبدقة وإتقان.
æ اكتشاف مستويات المعلمين من خلال زيارتهم في الفصول .
æ الإشراف على إعداد المعلمين للدروس النموذجية وحثهم على الإبداع والابتكار فيها.
æ تكثيف الزيارات للمعلم المستجد أو الأقل أداء.
æ تفعيل دور المشرف التربوي في تحديد جوانب السلب والإيجاب في أداء المعلمين ومناطق الإبداع التي يمكن الإفادة منها.
æ بناء البرنامج التدريبي في ضوء ما توصلنا إليه من نتائج وما أشار إليه المعلمون من احتياجات.
æ حث المعلمين على الاشتراك في الدورات التدريبية حسب حاجة كل معلم.
æ الحث على حضور المعلمين للدروس النموذجية التي تعقد داخل المدرسة وخارجها لتحقيقالخبرة المتكاملة بينهم.
æ الحرص على تدريب المعلمين على أساليب الأداء وطرق التدريس ومهارة استعمال التقنياتالتربوية.
æ تدريب المعلمين على التنمية الذاتية بالقراءة والإطلاع.
æ حث المعلمين على الإطلاع على المواقع التربوية بالإنترنت وما تم إنجازه من معلومات منالمدارس الأخرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق