الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012


 دواعي التنمية المهنية للمعلمين ومعوقاتها
مما لاشك فيه أن المعلم يُعد أهم مدخلات العملية التعليمية؛ إذ تشير إحدى الدراسات إلى أن 60 % من نجاح العملية التعليمية ترجع إلى المعلم وحده، وأن النسبة الباقية ترجع إلى العوامل الأخرى، فمن خلال المعلم وخبرته، واكتمال إعداده، وسلامة أدائه، واستمرار تنميته مهنيا، تصل العملية التعليمية إلى أهدافها في ضوء ما هو متاح.
وعليه فإن التنمية المهنية للمعلمين ضرورية، هذا وتتجلى دواعي التنمية المهنية للمعلمين في النقاط التالية:
·        الحاجة إلى تمكين المعلمين من تحقيق غايات وأهداف التعليم.
·        التوجه نحو تمهين الهيئة التدريسية.
·        الثورة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات ومتطلبات اللحاق بها.
·        المستجدات في مجال استراتيجيات التدريس والتعلم، وحاجاتها إلى معلمين أكفاء.
·        المستجدات في مجال التقويم.
·        التوجه نحو تطبيق معايير الجودة الشاملة.
·        تعددية الأدوار والمسئوليات الملقاة على عاتق المعلم.
·        الثورة المعرفية.

***هل ترى أن هناك دواعي أخرى للتنمية المهنية يمكنك إضافتها

على الرغم مما للتنمية المهنية من أهمية ورغبة المعلمين أحيانا في الارتفاع بمستوى أدائهم المهني، إلا أن هناك عدد من المعوقات التي تحول دون تحقيق التنمية المهنية لأهدافها، وتتمثل تلك المعوقات في:
·         ضعف مستوى برامج التنمية ذاتها.
·         ارتباط التطوير المهني بالترقية.وعدم رغبة بعض المعلمين في الترقي لوظائف أعلى أكثر مسئولية وأقل عائد.
·         الافتقار إلى قيادة قوية.
·         غياب الرؤية المستقبلية.
·         الخوف من التغيير ومعارضته لما يحمله من تهديدات.
·         ضعف المعلومات عن برامج التنمية المهنية.
·         نقص الكفاءات اللازمة للتطوير من موارد مادية وبشرية (كوادر تدريبية).
·         ضعف الرغبة في العمل الجماعي.
·         ضعف الحوافز المادية والمعنوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق